من حفل وداع عضو المجموعة
أزهري الأمين
بمناسبة عودته النهائية لأرض الوطن
أمسية الخميس 22 مارس 2018م
أمسية الخميس 22 مارس 2018م
.. ... عودة للوطن ... ..
اليوم تنتهي رحلة الغربة للفنان "أزهري الأمين"، ويعود لدياره وهو محمل بالعديد من الأعمال الغنائية أكثرها قام بتلحينه بنفسه، ونتمني أن تجد هذه الأعمال النور وتنال إعجاب المستمعين، وتحقق النجاح في الساحة الفنية، بعون الله تعالى
سلامي لك أخي "أزهري"
يا من تحمل كل هذا الزخم الفني والخبرة والتجربة، ثم تأتي وتمشي بيننا متواضعا رقيقا
لقد حفظت بعض العبارات العفوية التي سمعتها في وصف صوت "أزهري" حين سمعه البعض لأول مرة، فمنهم من قال أن صوته "راق"، ومنهم من وصف صوته "بالجذاب" وهناك من قال "منتهى الصفاء"، وفي رأي أن صوت "أزهري" يستمد سماته من شفافيته وصفاء روحه السمحة الوضيئة
الآن بات الآخرون في مجموعتنا يعرفون من هو "أزهري الأمين" وماذا يمثل
والله صدق من قال "من تواضع لله رفعه" فأنت الفن والرفعة والسمو، ولكن لعن الله الغربة، فهي تأخذ وتأخذ ولا تعطي
لك التحية والتقدير، أخي وصديقي الفنان الشفاف "أزهري الأمين"
إنعقد الشمل في أمسية الخميس الثاني والعشرين من مارس ٢٠١٨م في منزل الإبن المهندس "أحمد عبدالعزيز تيتاوي" لوداع الأخ العزيز "أزهري الأمين" الذي سيغادر الرياض إلى الخرطوم يوم السبت الرابع والعشرين من نفس الشهر، وقد تمثل الحضور في شخص المحتفى به، أزهري الأمين وإبن أخته مجتبى صديق ومحمد مصطفى ومحمد البصير وحسام الناير وعوض سلامة، وشخصي، هاشم خوجلي في شخص مضيفهم ومستقبلهم في غياب رب الدار أحمد تيتاوي في رحلة عمل إلى جنوب المملكة
تسامرنا وتبادلنا الأخبار وتمنينا لعزيزنا المسافر أحلى الأمنيات والتوفيق في مستقبل أيامه ومشاريعه في السودان، وكانت أنخابنا أكواب الشاي والقهوة مصحوبة بالكيك والبسكويت، ومشفوعة بالضحكات وبالأماني العذاب، تحلق بينها أضواء الفلاش لتوثق الكاميرات بعض اللحظات قبل أن تسري في غياهب الذكريات وتطويها لتصير ماض نجتره كي لا ننسى اجتماعا عقد لذكرى عزيز مفارق
إنفض الشمل حوالي الحادية عشرة قبل منتصف الليل وتسرب الحاضرون الهوينا ليتهيأوا ليوم جديد، يكون فيه من ودعوا يتنقل لدى شركة الشحن بين وزن العفش والتدقيق في تذكرة السفر، إستعدادا لبدء الرحلة يوم السبت، والخيال يسبقه إلى أرض الميعاد تستقبله بالود والفرح والترحاب وأمنياتنا له بالتوفيق والسداد